روايات

رواية أحببتها صدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة محمد

رواية أحببتها صدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة محمد

رواية أحببتها صدفة الجزء السادس عشر

رواية أحببتها صدفة البارت السادس عشر

رواية أحببتها صدفة
رواية أحببتها صدفة

رواية أحببتها صدفة الحلقة السادسة عشر

هنا بدموع : ليان
ادهم اول ما سمع اسم ليان جري علي اوضتها ووراه هنا وحمزه ومحمود حاول يقوم بس هنا رفضت
هنا : خليك ي بابا
وسبتو ومشيت
ادهم لما وصلو قدام الاوضه كانت رغد واقفه وبتعيط
ادهم بخوف : في اي
رغد بدموع : معرفش هي ممرضه كانت في الاوضه عندها و خرجت بتجري وبتنادي علي الدكتور وجه دخلو الاوضه وانا مش فهمه حاجه
حمزه قرب منها : طيب اهدي بطلي عياط
و عمرو حضن هنا : حبيبتي بطلي عياط
بعد فتره خرج الدكتور
ادهم : هي مالها
الدكتور : هي في غيبوبه بس دماغها شغاله بتفكر في حاجات بدون ما توقف… هي دلوقتى بتحارب مع نفسها ادعولها عشان حالتها في خطر دلوقتى
وسبهم ومشي
مر يوم وجه اليوم بتاع العمليه
اسر شاور لبودي جارد : هات شنط السلاح من العربيه
راح جبها وحطها قدامو
اسر بص لشخص قدامو : السلاح اهو فين الفلوس
الشخص شاور لبودي جارد وطلع الفلوس من العربيه
اسر ببتسامه : حلو اوي ي عادل باشا كدا نشتغل مع بعض تاني

 

 

 

عادل ابتسم بخبث : ايوا طبعا
صوت عالي طلع من حوليهم
ادهم : للاسف مش هيبقا في مره تانيه ي اسر باشا
اسر وعادل حاولو يهربو بس حمزه ظهر ليهم من مكان تاني
حمزه : للاسف تاني مش هتعرفو تهربو
وقرب منهم مسك عادل وادهم قرب من اسر
اسر طلع المسدس بتاعه وضرب نار علي ادهم
بس كان بيتفادا الرصاص
قرب عسكري من ورا اسر وخبطو علي ايدو وقع المسدس
وبدات البودي جارد بتاع اسر يضرب نار بس العساكر ضربت عليهم نار موتتهم
ادهم : يلا هاتلي ايدك البسك الاساور صدقني مش هتعرف تهرب
حمزه : شوف عادل باشا ساكت ازاى
عادل ضحك : بلاش باشا بقا قولي ي حضرت الظابط
اسر بصلو بصدمه
عادل قرب منو وضحك : انا مش بشتري سلاح انا بمسك تُجار السلاح
اسر بغضب : انتو كنتو بتلعبو بيه
ادهم : عيب تقول علي نفسك كدا انت عيل عشان يتلعب بيك انت بس كنت غبي شويه
حمزه : لا غبي كتير
ادهم ضحك : خلاص غبي كتير
العساكر قربت من اسر وخدتو علي البوكس
ادهم قرب من عادل : شكرا ي حضرت الظابط علي وقفتك معانا
عادل : العفو سياتك دا وجبي
ادهم : اوعي يهرب منك
عادل : اومرك سياتك
راح عادل ركب العربيه بتاعتو وشاور للبوكس الى في اسر بانو يمشي وراه
حمزه : اي الخطه الجامده دي ي بطل
ادهم : كان لازم نقبض علي الى هيشري الاول عشان نعرف نمسك اسر… ورقبت المكالمات بتاعتهم وقبضنا عليهم وكلفت الظابط عادل بانو يعمل كدا… ناقص سالم
حمزه : دورو جاي متستعجلش
مره اسبوعين
وليان لسه حالتها زي ما هي
وادهم زعلان جدا عليها
حمزه ورغد قربو من بعض وبقو صحاب جدا
عمرو بيحاول يبسط هنا وعلطول جنبها ومعاها
وهنا ورغد بيروحو الجامعه كل يوم وبيكتبو المحاضرات لليان
الدكتور : اتفضل
دخل ادهم : كنت جاي اسال علي حالة ليان

 

 

 

الدكتور : اتفضل ي حضرت الرائد
دخل ادهم المكتب وقعد علي كرسي قصاد الدكتور الى متابع حالة ليان
الدكتور : للاسف لسه زي ما هي
ادهم : طيب اي الحل
الدكتور بتفكير : في حل
ادهم حس بامل : طب اي هو
الدكتور : ليان دلوقتي مبتفكرش غير في السلبيات عشان كدا مش عايزه تقوم ممكن لو اتكلمت معاها انت او اصحابها في حاجات ايجابيه تستجيب ليكو وتقوم
ادهم بسرعه : طيب انا عايز ادخل ليها
الدكتور ابتسم : اتفضل اجهز والبس لبس التعقيم في الاوضه الى جنبي
ادهم قام بسرعه وجهز ودخل اوضه ليان
ادهم بحزن : ليان انتي وحشتيني مش عايزه تقومي بقا يلا عشان تعملي المكرونه البشاميل واكلها عشان عجبتني من ايدك.. ونقعد نتكلم في البلكونه بلليل ونضحك.. الجو من غيرك رخم
وانا وباباكي والعميد محمود وعمرو وهنا ورغد حتي الواد حمزه زعلانين عليكي
قومي عشان انتي وحشتينا كلنا
قرب منها ومسك ايديها باسها : يلا ي حبيبي قومي بقا
حس بصوابعها بتتحرك في ايدو اتكلم بفرحه : ايوا كدا يلا قومي بقا انا معاكي اهو ادهم هيفضل جنبك
شاف دمعه نزلت من عنيها قرب ايدو من وشها ومسحها : عارف انك ممكن تكوني عايزه شخص تاني هو الى يقولك كدا بس انا قولتها ليكي مره وهقولها ليكي تاني اني بحبك اوي ي ليان ولما تصحي هعملك الى انتي عيزاه (وتكلم بحزن ونزلت دمعه من عينو) حتي لو كنتي عايزه ترجعي ليه
وقرب باسها من جبينها وخرج من الاوضه
لقي رغد وهنا جم
ادهم ببتسامه : اهلا بالفتاتان
رغد ضحكت : اي جو الجاهليه دا (وبطلت ضحك وبصت للاوضه) في جديد
ادهم بص للاوضه وتكلم بحزن :مفيش (ورجع بص ليهم وبتسم) بس الدكتور الى متابع حالتها قال ان لو فكرناها وقولنالها حاجات ايجابيه ممكن تفوق
هنا ابتسمت بامل : طيب احنا ممكن ندخل ليها
ادهم ببتسامه : طيب عرفي الدكتور وادخلي
هنا ورغد مسكو في ايد بعض وفي صوت واحد : ماشي
ومشيو بسرعه
راح للاوضه يغير لبس التعقيم ورجع للاوضه بتاعت ليان وكان وليد باباها قدام الاوضه بيقرا قرآن
ادهم قرب منو ببتسامه : حضرتك جيت امتي

 

 

 

وليد : صدق الله العظيم (وابتسم) لسه دلوقتي وشوفت هنا ورغد دخلو لليان وقالولي علي الى الدكتور قالو ليك
ادهم قعد جنبو : انا عايز اقول لحضرتك علي حاجه
وليد : قولي ي بني.. ليان كويسه صح
ادهم بسرعه : ايوا كويسه والله بس في حاجه تانيه
وليد ببتسامه : طيب قول
ادهم : انا عارف ان الى هقولو دا مينفعش بس ياريت تفهمني (وسكت شويه خد نفس طويل وطلعه) انا بحب ليان من اول مره شوفتها فيها (وفتكر لما شافها بتاكل القطه وهي وقفه بتبص لسما وهي قاعده في البلكونه بتعيط وهي بتبتسم وبتضحك وفتكر عيونها العسلي الفاتح ونظرتها البريئه) مكنتش اعرف انها متجوزه ولما عرفت حولت اني ابعد بس مقدرتش وخصوصا ان انا إلى كنت متابع قضيه السلاح بتاعت اسر فكان لازم اني اقرب من اسر (بص لوليد) بتمني انك تفهمني انا بحب ليان وعمري ما هاذيها حتي لو طلبت بعد ما تفوق انها ترجع لأسر عمري ما همنعها
وليد ابتسم : ليان قبل ما يحصل ليها دا كانت عايزه تطلق من اسر
ادهم بستغراب : عرفت ازاي
*فلاش باك
بعد ما ليان نزلت من العماره بسرعه وركبت عربيتها رنت علي وليد
ليان بدموع : الو ي بابا
وليد بخوف : ليان انتي بترني في وقت متاخر لي انتي كويسه ي حبيبتي وبتعيطي لي
ليان بعياط : انا عايزه اطلق من اسر
وليد : ي حبيبتي في اي
ليان : هبقا اقولك بعدين ي بابا انا دلوقتى راحه المستشفى عشان اونكل محمود عمل حادثه ولو سمحت بكرا الصبح اكون مطلقه من اسر
وليد بخوف علي ليان : حاضر ي حبيبتي الى انتي عيزاه هعملو ليكي
ليان : انا هقفل دلوقتي
وليد : ابقي طمنيني عليكي
ليان كتمت عياطها : حاضر
وقفلت مع محمود
*باك
وليد : وكلفت محامي كبير يعمل إجراءات الطلاق وبسجن اسر بقا الطلاق اسهل بكتير
ادهم : بس هي كانت مدايقه ساعتها ممكن تغير رايها لما تفوق
وليد : ولي متقولش انها عملت كدا عشان بتحب حد تاني
ادهم بستغراب : ازاى
وليد : ليان بنتي لما بتزعل بتحب تفضل لوحدها ومش بتحب تتكلم مع حد.. بس لما كلمتني قبل الحادثه مكنتش زعلانه علي اسر كانت زعلانه علي نفسها حست بالاهانه ان اسر يخونها
ادهم بصلو وسكت

 

 

 

وليد ببتسامه : ممكن تكون ليان بتبادلك نفس الاحساس لي لا
هنا ورغد دخلو لليان الاوضه
رغد : ليلو وحشتينى اوي
هنا قعدت علي كرسي جنبها : بت قومي بقا
رغد : تعرفي ي ليلو بقينا بنروح الجامعه كل يوم عشان نكتبلك كل المحاضرات ومفيش حاجه تفوتك
هنا بدموع : وبنات كتير بتسال عليكى وعيزين يشوفوكي… طلعتي محبوبه اكتر واحده فينا ي جزمهه يلا قومي بقا ي حبيبتي
رغد : اللهو اكبر خمسه وخميسه هتحسدي البت
هنا ضحكت : انا هحسدك بردو ي ليلو
بصو ليها الإتنين علي امل انها ترد عليهم او تتحرك بس مفيش اي حاجه حصلت
ونزلت دمعه من عيونها وهي مغمضه
رغد مسحتها وباستها من خدها : كلنا مستنينك ي ليلو
هنا مسكت ايدها : اصحى بسرعه بقا وحشتينا
وخرجو الاتنين من الاوضه
وكان عمرو وحمزه وادهم ووليد ومحمود قدام الاوضه
هنا قربت من باباها : بابا حبيبي انت جيت لي انت لسه تعبان
محمود : ليان بردو بنتي ومش هينفع اسبها
وليد ببتسامه : شكرا ليك ي محمود
عمرو قرب من هنا وبعدها عندهم شويه : وحشتينى
هنا ضحكت : انت بعدني عنهم عشان كدا
عمرو كشر : ودا مش سبب كافي
هنا ببتسامه : مش قصدي بس كان ممكن تقولي قدامهم بصوت واطي
عمرو شدها ودخلها اوضه كانت ضلمه
هنا بخضه : عمرو انت عملت اي
عمرو قرب منها : بقا سبب كافي اني ابعدك ولا عايزه حاجه تانيه
هنا : خلاص سبني اخرج بقا
عمرو : كدا من غير حاجه
هنا بصتلو : ايوا
عمرو قرب منها اكتر وباسها من جبينها
عمرو : بحب..
سمع حد بيكح وراه
هنا اتخضت وعمرو فتح النور الى جنب الباب لقي راجل كبير نايم
خرجو من الاوضه بسرعه وقبلو ممرضه
الممرضه بستغراب : انتو تعرفو
عمرو بتوتر : لا دخلنا الاوضه غلط
الممرضه ابتسمت : تمام
وسبتهم ودخلت الاوضه
هنا ضحكت جامد وعمرو بص ليها وضحك هو كمان
وراحت هنا تغير لبس التعقيم
حمزه : عايزك ي رغد ممكن تيجي معايا
رغد ببتسامه : تمام بس هروح اغير اللبس دا

 

 

 

حمزه ببتسامه : تمام
وسابو ادهم ووليد ومحمود ومشيو
رغد دخلت الاوضه تغير وحمزه استناها برا
وبعد فتره طلعت وقربت من حمزه ببتسامه
رغد : ها ي عم ارغي
حمزه : بصى ي ستي
رغد : بصيت
حمزه : هقولك علي حاجه
رغد : قول
حمزه : حاجه مهمه اوي
رغد : ها
حمزه : عايزه تعرفيها
رغد : ايوا
حمزه : بحبك
رغد : وانا كمان (وبصت ليه بصدمه) انت قولت اي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى